10‏/3‏/2014

دبي تطلق مدينة ذكية متكاملة بـ1.1 مليار درهم


تم تصميم المشروع ليلبي كامل احتياجات ومتطلبات القاطنين فيه والزوار ورجال الأعمال والعائلات على مدار 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع و12 شهراً في العام.


أطلق اليوم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون، الهيئة التنظيمية لواحة دبي للسيليكون، المنطقة الحرة التكنولوجية المتكاملة، مشروع "سيليكون بارك" أول مدينة ذكية متكاملة بتكلفة 1.1 مليار درهم على امتداد 150 ألف متر مربع.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم أن المدينة الذكية التي بدأت أعمال تنفيذها وسيتم إنجازها بحلول الربع الأخير من عام 2017 تأتي تنفيذا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى تحويل دبي المدينة الأذكى في العالم خلال السنوات الثلاث المقبلة ويمثل المشروع محاكاة مثالية لرؤية دبي 2021، التي تم إطلاقها في شهر أكتوبر 2013 لتحويل دبي إلى مدينة ذكية مواكبة أحدث التوجهات في عالم المدن الذكية.
وتم تصميم المشروع ليلبي كامل احتياجات ومتطلبات القاطنين فيه والزوار ورجال الأعمال والعائلات على مدار 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع و12 شهراً في العام.
وسيشمل المشروع عدداً من الساحات، وتم تخصيص ساحة رئيسية في قلب المشروع لاستضافة الأنشطة المتنوعة في الهواء الطلق. ويتم تزويد هذه الساحات بأحدث الأجهزة والتقنيات الذكية بما فيه شاشات العرض الذكية وعروض الليزر ووسائل العرض ثلاثية الأبعاد وأجهزة الإضاءة والصوت. كما يتم تجهيز هذه الساحات بالمقاعد الذكية وأنظمة الصوت الذكي ونظم الاتصالات عبر شبكة الانترنت لتمكين جميع المقيمين والزوار من عيش تجربة تكنولوجية ذكية فريدة. 
ما تتميز مباني مشروع "سيليكون بارك" بالاعتماد على الأسطح الخضراء التي تشتمل على النباتات والأشجار التي تتسم بقلة استهلاكها للمياه وتستفيد بفعالية من أشعة الشمس المباشرة على المباني. وبالإضافة إلى ذلك، سيستفيد المشروع من موارد الطاقة المتجددة وسيطبق تدابير تعزز من كفاءة استهلاك الطاقة، ويشتمل المشروع كذلك على أنظمة  أسلوب الإضاءة الذكية المجهزة بأنظمة استشعار تتفاعل مع الحركة المرورية للمركبات والأفراد، كما ستتضمن أعمدة الإنارة الذكية لوحات إرشادية رقمية يتم التحكم بها من خلال تطبيق ذكي، إضافة إلى استخدام تقنيات متطورة تدعم ترشيد المياه من خلال إعادة تدوير المياه المستخدمة في المنازل والمكاتب لإعادة استخدامها في عمليات الري مما يساهم في تقليل الآثار السلبية على البصمة البيئية.  كما تم اعتماد أحدث الدراسات في تصميم المباني وتقنيات التظليل من خلال نظام تغطية الساحات الخارجية الخاصة بالمشروع للاستفادة والاستمتاع بهذه الساحات لتنظيم الأنشطة المختلفة على مدار العام.
وستعمل تقنية تغطية الساحات من خلال أجهزة استشعار تسمح لها بتغطية الساحات بحسب اتجاه أشعة الشمس. كما سيساعد تصميم هذه المباني وتقنية التظليل على خفض درجة الحرارة من 8 إلى 10 درجات من دون استنفاد أي من موارد الطاقة. وستعمل لوحات توليد الطاقة الشمسية التي تم تزويد 50% من أسطح المشروع بها على توليد الطاقة المتجددة لتوفر ما يكفي من الكهرباء لإنارة الشوارع، ومواقف السيارات مما سيسهم بتخفيض نسبة استهلاك الكهرباء بما يقارب الـ 20 في المائة. كما ستسهم لوحات توليد الطاقة المتجددة بتوفير الماء الساخن لجميع الوحدات السكنية والمكاتب والمحلات التجارية وتشغيل أنظمة التظليل الخاصة بالساحات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رئيك يساعدنا علي النشر